"تقرير" يتوقع بدء موسم الجفاف في وقت مبكر في "أنغولا"

"تقرير" يتوقع بدء موسم الجفاف في وقت مبكر في "أنغولا"

 

توقع التقرير الشهري الصادر عن شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة FEWS NET في أنجولا سبتمبر 2022، بداية مبكرة لموسم الجفاف في سبتمبر/ أكتوبر في مناطق "هويلا" و"كونين" و"ناميبي"، مع توقع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في هذه المناطق، بسبب زيادة تكاليف النقل وانخفاض الإمدادات.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لشبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة FEWS NET، من المتوقع أن تسجل الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الأولى من التصنيف الدولي) في معظم أنحاء البلاد من سبتمبر إلى يناير، مؤكدا أن معظم الأسواق لديها إمدادات كافية، وأن معظم الأسر لديها دخل كافٍ للشراء أو تستهلك إنتاجها الخاص.

ويتوفر الأرز والفاصوليا والقمح ودقيق الذرة من خلال الاحتياطي الغذائي الاستراتيجي (REA)، وتعد المساحة المزروعة للموسم الثاني أقل من المتوسط ​​بسبب انخفاض هطول الأمطار والمياه الجوفية ومستويات الأنهار، فيما تستهلك الأسر عادة الذرة والبطاطس والفاصوليا والبصل والملفوف والجزر والفلفل من أواخر أكتوبر إلى منتصف مارس.

وفي المناطق الجنوبية الغربية، يستمر انخفاض القوة الشرائية بين الأسر الفقيرة في دفع نتائج الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي، حيث تقلص الأسر الفقيرة المعتمدة على الزراعة والرعي في هويلا وكونين وناميبي المحاصيل التي تنتجها، وبدلاً من ذلك، فإنهم يعتمدون على الأسواق لشراء المواد الغذائية.

ويكثف الكثيرون استراتيجيات كسب العيش النموذجية للدخل من خلال بيع الحيوانات الصغيرة وإنتاج وبيع الكحول من إنتاج الفاكهة البرية، وهناك تقارير غير مؤكدة عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في هذه المناطق بسبب زيادة تكاليف النقل وانخفاض الإمدادات.

وأوضح التقرير أنه مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، من المرجح أن تستمر نتائج الأزمة (من التصنيف المرحلة 3) حتى يناير، ويستمر التأخير في تقديم المساعدات الغذائية الإنسانية في هويلا وكونيني، بعد تعليق العمليات لمدة شهرين والمتوقع استئنافها في أكتوبر.

وبينما تم توزيع السلع الغذائية في الدورة الأولى، سينتقل برنامج الأغذية العالمي إلى القسائم خلال دورة المساعدة الثانية في أكتوبر.

وبالنسبة للموسم الزراعي القادم 2022/23، من المتوقع هطول أمطار أقل من المتوسط ​​وبداية بطيئة للموسم في معظم أنحاء البلاد، حيث تم الإبلاغ عن انخفاض مبيعات البذور والأسمدة المدعومة في المنطقة الجنوبية، بسبب عدم قدرة الأسر الفقيرة على تحمل تكاليفها، بسبب احتياطيات الدخل الأقل من المتوسط.

وارتفعت أسعار الأسمدة في عام 2022، وفي أغسطس، كانت الأسعار أعلى بكثير من المتوسط، ​​حيث ظلت الإمدادات محدودة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ومن غير المرجح أن تعود الأسر الرعوية الزراعية في الجنوب الغربي المشاركة في هجرة الماشية في الوقت المناسب لبداية موسم المحاصيل 2022/23.

ويواصل التضخم الرئيسي اتجاهه النزولي، حيث انخفض من 21.4% في يوليو إلى 19.78% في أغسطس، ويدعم هذا الانخفاض استقرار العملة وتباطؤ أسعار السلع العالمية، ومع ذلك، فإن هذا الانخفاض في التضخم غير كافٍ في إحداث انخفاض في الأسعار المحلية التي تستمر في الارتفاع بمعدل أبطأ.

ومنذ يوليو، ارتفعت أسعار المنتجات الوطنية والمستوردة بنسبة 1.83% و0.88% على التوالي، حيث سجلت المنتجات الزراعية والحيوانية أكبر زيادة في الأسعار (1.88%)، ونتيجة لذلك، سيستمر التضخم المرتفع في تقييد الدخل المتاح والاستهلاك الشخصي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية